هناك تساؤلات من قبل بعض الناس بالنسبة للحزب الوطني والقيادات السياسية التي تقود الدفة وخصوصا علي مستوي القري والمراكز ...
وهناك شعور غريب تجاه الحزب الوطني بمجرد ان يذكر اسم ( الحزب ) افاجأ بسيل من .................. لماذا؟؟؟؟
ظللت اتساءل عن هذا الامر لمده طويلة في الفترة السابقة للانتخاباات التشريعية لمجلس الشعب وحاولت ان اربط بين هذا الشعور الذي ينتاب بعض الناس وبين المرشحين او بعض المرشحين الذين تم ترشيحهم من قبل الحزب الوطني ومن يؤيدوهم وكانت المفاجأة .........
اتحدث عن دائرتي اتميدة والتي كان المهندس خالد شلبي والدكتور عبد الرحمن بركة هما المرشحين لشغل المقعدين بها والحمد لله وفقا في الحصول علي المقعدين..
هذان الرجلان ما اعهده عليهما انهما في غاية الاحترام والذوق وحسن التعامل مع الاخرين انا تعاملت مباشرة مع الدكتور عبد الرحمن بركة في انتخابات 1995 و2000 بصراحة وبلا مجامله رجل متواضع - مؤدب - اخلاقه عالية ورفيعة - ولكن................
هناك بعض الاشخاص من الذين يسيرون في ركبه ويؤيدوه غلاظ شداد في التعامل مع الاخرين وعندما يتعامل مع الناس يشعرهم بانه هو المرشح وان مقاليد الامور كلها بيده هو وان هذا الرجل في جيبه اقول له قم يقم واقعد يقعد ... ما هذا الهراء ؟؟؟؟؟
ان هذه النوعية هي التي تسببت في ان هؤلاء الناس يبغضون اسم الحزب لمجرد ان يسمعوه دون التعامل مع اي فرد منه.......
اتمني ان نحاول ان نغير هذه الصورة من اجل مصر - من اجل مصر وفقط ........
هذا امر ... والامر الاخر ان هؤلاء الناس اعني بعض المسئولين عن القري والمراكز يجلسون في ابراج عالية لهم بعض الاصدقاء محصورون بينهم لا يتعاملون مع الناس الا في اضيق الحدود ....
يجب ان يتواجدوا باستمرار مع الناس في افراحهم وفي احزانهم وهذا لن يكلفهم شيئ والناس دائما يحبون من يجاملهم ومن يقف بجوارهم في فرحهم وفي محنتهم هذا امر يسير جدا ولكن يريد همه من هؤلاء السادة ...
ثم اين الشباب ؟؟؟؟؟ واين اجتماعات الشباب الدورية التي تحفزهم علي العمل السياسي ؟؟؟؟؟ واين توعيتهم سياسيا ؟؟؟
هناك بعض الشباب في الحزب لا يعلمون عنه سوي اسمه وفقط ... لا اهداف ... ولا مباديء ... ولا برنامج ... ولا اي شيء ...
في رقبة من هذا ؟؟؟ ارجو الا اكون قد تعديت حدودي ولكني اغار علي هذا البلد من الذين يريدون تخريبه باسم الاصلاح ويتغلغلون داخل الناس لبث افكارهم المسممة لتضييع شبابنا ثم علي المستوي الاكبر لتضييع بلدنا ...
ولكن هيهات لن يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ....
وللحديث بقية ان شاء الله